فى الليلة الخامسة
جلست البت دودى إلى الواد مهند وقالت بلغنى أيها ازعيم المزعوم ذو العقل الضلم والكرش المبروم
أنه لما جاء أوباما فى زيارتة النانوتاريخية لبدنا الكبيرة ديا ولم يكن جحا فى استقبالة نظرا لإنشغالاته المهمه
لأنه مقدرش يسيب ضل الشجرة واقعدة الطراوه الى هيا. لذلك قرر أنه يبعتله مسج
نورتنا نورتنا ويارب نتيجى تانى عندنا
شعبنا كلام وكفاية أحلام
ودعاوى سلام كلها أوهام
حتى اسألوا فلسطين والعراق والأفغان
مهى دى كلها حرب علينا
قلبك بيقول مش هنسبكم يوم تكونوا من أعالى القوم
هنخليكم طول عمركم تمدلنا ايديكم
مش جاى أنا أحل مشاكل أهليكم
أنا مالى ومالكم دى سياسة بلدى وجاى أنفزها
بس اسمعها منى وأروح مطرح ما أروح
السلام ده شعارنا وانتم عارفين
خليكم كده اتباع لوبى صهيونى حقير
أحلامكم راح تتبدد وفى يوم راح تقلب
ملهمش عهد على طول الخط
باى باى يا اوباما أشوفك على خير
وفى نفس العام ترع وتقول
محلاها عيشة الحرية من غير حرب ولا أذية
وتقول جحجوح ده حكيم زمانه
إمضاء
واحد كان اسمه جحجوح وياعينى على الى هيحصله
...إقرأ المزيد
فى الليلة الرابعة
جلست البت دودى إلى الواد مهند وقالت بلغنى أيها الزعيم
الموكوس ذو العقل الملحوس وصاحب الرأى المهوس
أنه بعد الوكسة التقيلة لجحا فى إمتحانات الثانوية
والطريقة إلى مش هيا إلى اتعامل بيها من العيال ديا
فقرر جحا أن الخروج إلى الشارع ليستجم بعد الوكسة القوية
وطول ما هو ماشى فى الشارع شايف كل شاب روش
ماشى وساحب موزة طرية وولاهمه من كبير الحتة ديا
وماشى فى نص الشارع. وكالعادة ضمير جحا الغلبان
ميقدرش يشوف غلط ويفضل نعسان. راح يكلم الواد
جحا: انتم مرتبطين؟
الولد: لا دى الموزة بتاعتى وبعدين أنت مال أهلك أصلا
وايه الى دخلك وانت عامل زى الأرجوز أساسا.!
جحا:يابنى احترمنى أنا زى والدك.
الولد: متقولش بس والدى أنا والدى من أكبر الحرامية
الى فى البلد قصدى من كبار رجال الأعمال فى البلد
جحا: أنا بس بقولك متمشيش معاها غير لما يكون بنكم علاقة
رسمية وسيبك من شغل التلت ورقات ديا. لو كنت
فى زمانا لرفعت أمرك إلى مولانا السلطان
الولد: الراجل ده أكيد مجنون امسك مجنون امسك مجنون
وخرج الحضور جريا وراء جوحا
(عينى عليك ياجحا شكلك هتتعب كتير فى البلد دى)
...إقرأ المزيد
فى الليلة الثالثة
جلست البت دودى الى الواد مهند وقالت بلغنى أيها الزعيم الموكوس ذو العقل الملحوس وصاحب الرأى المهوس
أن الناس قالوا بما أن جحا من الشخصيات إلى هيه وليها مكانة فى البلد ديا وبدل مهو قاعد قاعدة الطراوه دى
تحت الشجر ياوهيبه. فإستغلالا للعقلية الجاحوية وبما أننا فى إمتحانات الثانوية فأشاروا عليه أن يراقب إمتحانات
الثانوية. ولم يفكر جحا طويلا فوافق على الوظيفة التى لا تليق به كثيرا ولا بعقليته الجاحوية
وقال اهى وظيفة بدل القاعدة الى مش ولا بد ديه. ونزل جحا الهمام إلى اللجان يراقب على كل طالب غلبان
فإذا به فجأة إذ ربما يقابل طالب غلبان كحيان قال ايه ماسك ورق برشام وحاطه جنب ورق الإمتحان
وطبعا ضمير جحا( اصحى ياجحا اصحى ياجحجوح وشوف الواد ده بيعمل ايه)
فنادى جحا إمسك غشاش إمسك غشاش
الولد: ايه ياعم انت انت بتنادى على حرامى ولا ايه.
جحا: أيوه حرامى وغشاش.
الولد: ياعم فتح دماغك وركز من طلب العلا نام الليالى وجه فى الإمتحان وضرب البرشام وقال أنا مالى.
وأحيانا لو المراقب اتكلم بينضرب هو كمان.
جحا: ممممممممم واضح إنك مش عارف بتكلم مين إنت لو كنت أيامكنا كنت خليت مولانا لسلطان يأدبك على الفلكة.
الولد: هتكون مين يعنى وزير التربية والتعليم مش فارقة . انت بقى الى عارف انا ابن مين؟
جحا: هتكون ابن مين يعنى هتكون إبن مولانا السلطان ياخى!
الولد أيوه أنا ابنه ياعم الشجاع.
جحا يغمى عليه ويقع فى الحال( ياعينى عليك ياجحا)
...إقرأ المزيد