وعاد جحا

فى الليلة الثانية
جلست الأميرة دودى إلى الأمير مهند فقالت بلغنى أيها الزعيم المزعوم ذو العقل الضلم والكرش المبروم
أنه لم خرج جحا فى هذا الزمان فى زى شاب روش وجنان. وعلم الناس بخروج جحا الهمام ذهبوا إليه
ملتمسين الحل السليم
وليهنئوه بسلامة الوصول ويشكون إليه همهم التقيل علهم يجدوا عنده الخبر اليقين فهم يدركون أنه شخص حكيم.
فلما قابلهم جحا قال أعلم مشاكلكم فى هى مشاكل كل عصر وليست فقط فى مصر فهى مشاكل الراعى والرعية
والأزمة الإقتصادية
وغياب الديمقراطية .فتعجب الناس من كلام جحا وكيف عرف مشاكلهم بهذه السرعة.
فقال جحا ببساطة لأنها مشاكل من سبقكم بين الكوسة والوساطة وعدم المساواة بين ابن تيمور وابن جحا
اقصد وعدم المساواة بين ابن الأمير وابن الخفير.
فقالوا وماذا أنت فاعل ياجحا الخمام؟
فقال لهم سأحاول أن أعيش بسلام بعيدا عن الضغوط والأوهام. فى ظل شجرة قريبة أحسن من انى أروح ورا الشمس البعيدة.
وادرك دودى الصباح فسكتت عن الكلام المباح.